فلسطين أون لاين

استهداف "ميركافا" و"مدرعة النمر"

بالفيديو "القسام" تنشر مشاهد جديدة من تصديها لقوات الاحتلال على تخوم حي تل الهوا

...
صورة من المقطع المصور
غزة - فلسطين أون لاين

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الإثنين، مشاهد جديدة من تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة على تخوم حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وأظهرت المشاهد، أحد مقاتلي القسام يكتب على أحد الحوائط الآية الكريمة "لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله" وبعدها إمضاء "نخبة القسام" قبل أن يظهر أحد المقاتلين وهو يستعد لاستهداف إحدى الآليات الإسرائيلية بقذيفة.

كما ظهرت مشاهد استهداف عدة آليات إسرائيلية، بينها دبابة "ميركافا" و"مدرعة النمر"، وإعطابها بقذائف مضادة للدروع في مناطق وعلى مسافة مختلفة، كما شملت المشاهد "دك" مقاتلي القسام تجمعات آليات وجنود الاحتلال بقذائف الهاون.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، اليوم الإثنين، تمكن مجاهديها من الاستيلاء على طائرتي “درون” صهيونيتين، وتفجير 4 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين، واستهداف قوة متحصنة بمنزل، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح، في خانيونس.

وقالت “القسام” في بيان مقتضب لها اليوم الاثنين، إن مجاهديها استولوا على طائرتي “درون” صهيونيتين كانتا في مهمة استخباراتية للعدو في منطقة المعسكر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأكدت الكتائب، تمُكَّن مجاهديها من تفجير 4 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين بقذائف “الياسين 105″، في حي الأمل غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

كما وأفادت، أن مجاهديها استهدفوا في حي الأمل  قوة صهيونية متحصنة بأحد بالمنازل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، كما قامت بقنص جنديين من مسافة صفر، ما أدى لمقتلهم مباشرة.

وتدور اشتباكات ضارية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل بعدد من الآليات والجرافات في بلدة القرارة شمال خان يونس، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش يعيش صدمة من خسائره ويطلب تجنيد الآلاف بشكل فوري.

وأضافت الصحيفة، أن هيئة الأركان تطالب بتجنيد 7500 ضابط وجندي بشكل فوري لتعزيز قواتها، لكن الحكومة تقترح تجنيد 2500 فقط بسبب ضعف الميزانية.

وكانت "يديعوت أحرونوت" نشرت تقريرًا صادمًا عن خسائر جيش الاحتلال في الحرب على غزة، وقالت فيه إن عدد الجنود الجرحى بلغ نحو 5 آلاف، من بينهم ألفان على الأقل أصبحوا في عداد المعاقين، لكن الصحيفة ما لبثت أن سحبت تقريرها، ونشرت أعدادا أقل من ذلك بكثير.

واستنادًا إلى المعطيات فقد ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 3014، من 3009 الخميس.

وأشارت معطيات الجيش المنشورة على موقعه الإلكتروني إلى، أن "468 أصيبوا بجروح خطيرة و796 بجروح متوسطة و1750 بجروح طفيفة".

وتلفت المعطيات، إلى أنه "من بين هؤلاء 1432 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة" التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن "296 من هؤلاء أصيبوا بجروح خطيرة و478 بجروح متوسطة و658 بجروح طفيفة".

واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن "317 ضابطا وجنديا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 36 بحالة خطيرة و193 متوسطة و88 طفيفة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي "ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب على غزة إلى 582 بينهم 242 منذ بداية الحرب البرية".